تحميل كتاب الاجتماعيات الصف الخامس منهج ليبيا 2025 pdf



هل تريد تحميل كتاب الاجتماعيات للصف الخامس الابتدائي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.

عرض اون لاين كتاب الاجتماعيات خامس ابتدائي 


  • انظم الى قناة منهج ليبيا الجديد في التليجرام

محتوى الكتاب
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
يسرنا أن نقدم لأبنائنا الكرام (كتاب الاجتماعيات المتضمن المقررات التاريخ والجغرافيا للصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي الذي يتناول مرحلة مهمة من تاريخ الدولة الإسلامية حيث يتعرف التلاميذ على أحوال شبه الجزيرة العربية (قبيل ظهور
الاسلام).
كما يستعرض حياة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودوره في بناء الدولة
الإسلامية ليبدأ مرحلة جديدة من حياة وتاريخ العرب والمسلمين. كما تناول أيضاً فترة الخلافة الراشدة وقيام الدولتين الأموية
والعباسية وغيرها من الدول الإسلامية .
واهتم الكتاب أيضاً بمقرر الجغرافيا بدراسة (مبادئ الجغرافيا العامة) كالمجموعة الشمسية والأرض وأبعادها، وتوزيع اليابس والماء، وبعض الظواهر الجغرافية الأخرى.
واننا نهدف من هذا العمل تزويد التلاميذ بمعارف تاريخية ومفاهيم جغرافية مبسطة تتناسب ومستواهم العقلي والعمري .
راجين الله أن يكون هذا العمل محققاً للأهداف التي وضع
من أجلها
والله ولي التوفيق والسداد .
العرب قبيل ظهور الإسلام
شبه الجزيرة العربية
الموقع :
تقع شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتطل على البحر الأحمر والخليج العربي "انظر الخريطة". فهي عبارة عن صحاري واسعة تعرف بأسماء كثيرة مثل : صحراء الربع الخالي وصحراء النفود، وتمتد السلاسل الجبلية التي تتخللها السهول والأودية من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة البحر الأحمر.
السكان:
سكنت شبه الجزيرة العربية قبائل
متفرقة ترتحل من مكان إلى آخر للرعي أو للتجارة، حيث كانت لقبيلة قريش رحلتان للتجارة إحداهما للشام والأخرى لليمن، وقد ورد ذكرهما في القرآن الكريم باسم رحلتي الشتاء والصيف. ويحدث أحيانا بين هذه القبائل النزاع والخصام، وتنتهي بعقد
الديانة :
أكثر العرب قبل ظهور الإسلام وثنيون يعبدون الأوثان والأصنام، ويقدمون لها الذبائح، ويضعونها في الكعبة. والكعبة بناء قديم في مكة بناه سيدنا إبراهيم وابنها إسماعيل عليهما السلام وكان العرب يحجون إليها، وكانت القبيلة المسؤولة على الكعبة هي قبيلة قريش ولذلك أصبح لها مركز ممتاز بين قبائل العرب. وإلى جانب الوثنية وجدت ديانات سماوية أخرى في الأطراف الشمالية والجنوبية من شبه الجزيرة العربية .
نشأته :
نشأ عزيز النفس كريماً، أصدق حديثاً، لا يقول إلا صدقاً، فلقب بالصادق. كما اشتهر بالعدل والحكمة والأمانة، فارتفع شأنه في نظر قومه فلقبوه بالأمين. وكانت قبيلة قريش تحتكم إليه كلما اختلفوا، وذلك كما حدث عند تجديد بناء الكعبة، حين اختلفت القبائل فيما بينها على من يضع الحجر الأسود، واتفقوا على أن يحتكموا إلى أول قادم عليهم، ويشاء الله أن يكون القادم عليهم سيدنا محمد ، فبسط رداءه ووضع الحجر الأسود به وأمسك رؤساء القبائل بأطراف الرداء و رفعوه جميعاً ووضعه بيده الشريفة في مكانه. وقد كان عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ متواضعاً رحيما بالفقراء والمساكين، فكان كما وصفه سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله قَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (1) . وكان لا يميل إلى اللهو ولم يشترك مع قومه في عبادتهم ، فصانه الله من كل ما كان شائعاً في قومه من العبادات والعادات السيئة كشرب الخمر ولعب الميسر ، فكان كما قال : (أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي)ولما كبر رسولنا محمد ﷺ
عمل بالرعي والتجارة.
نزول الوحي : ولما بلغ محمد الأربعين من عمره نزل عليه ( جبريل عَلَيْهِ السَّلام ) بالوحي وهو يتعبد في غار حراء كعادته، فقال له : أقرأ ) فقال: ما أنا بقارىء، فكررها جبريل ثلاثا والرسول ﷺ يرد عليه بمثل ما قال أول مرة. فقال له جبريل قال تَعَالَى: أَقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) أَقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ
بالقلم (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَوْ يَعْلَمَ ).
فقرأها الرسول ﷺ ورجع مضطرباً ، فطمأنته السيدة خديجة حتى ذهب
عنه الخوف.
الدعوة إلى الإسلام :
تتابع نزول الوحي على رسولنا بعد ذلك، وطلب منه أن يدعو إلى الإسلام وعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام سراً. فأمن به أقرب الناس إليه، وهم : زوجته وعلي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وزيد بن حارثة وبناته زينب وأم كلثوم ورقيه وعثمان بن عفان وغيرهم، ثم أمره الله بأن يدعو إلى عبادة الله جهراً بقوله قَالَ تَعَالَى: فَأَصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) 2)، فغضبت
من ذلك قريش وتعرضت له ولأتباعه بالأذى الشديد .
الهجرة إلى الحبشة :
لما اشتد أذى قريش لأتباع الرسول أشار على بعض أصحابه بالهجرة إلى الحبشة قائلا لهم: "اذهبوا إلى الحبشة فإن بها ملكا لا يُظْلَمُ عنده أحد". فهاجرت جماعة منهم إليها، واستقبلوا استقبالاً حسناً من قبل النجاشي ملك الحبشة ، إلا أن قريش بعثت وفدا برئاسة عمرو بن العاص لإرجاعهم، ولكنها فشلت في ذلك.
الهجرة إلى يثرب (المدينة المنورة) :
استمر الرسول ﷺ صابراً على أذى قومه يدعوهم إلى الإسلام وترك عبادة الأوثان، وفي موسم الحج التقى بوفد من يثرب فعرض عليهم الإسلام، فآمنوا به وبايعوه، واتفقوا على نصرته إذا هاجر إليهم؛ وبذلك انتشر الإسلام بينهم، كما
هاجر إليها كثير من الصحابة . ازداد كفار قريش عناداً للدعوة، فحاولوا قتل الرسول ، ولكن الله أنجاه من کیدهم، وأمره بالهجرة إلى المدينة. فخرج سراً مع صاحبه أبي بكر الصديق واستقبله سكان المدينة استقبالاً حافلاً هو ومن هاجر معه، وقد عرف أصحاب
الرسول ، منذ ذلك الحين بالمهاجرين والأنصار .
(1) المهاجرون هم الذين تركوا أموالهم وديارهم في مكة وهاجروا مع الرسول
إلى المدينة المنورة) حبا فيه وفي رسالته. (2) الأنصار : هم الذين أوو الرسول ﷺ ونصروه واستقبلوه في مدينتهم يثرب، و عرفت يثرب بعد هجرة الرسول إليها (المدينة المنورة). وقد أخى الرسول بين المهاجرين والأنصار فأصبحوا بنعمة الله إخوانا، وبنى فيها مسجداً يُعرف بمسجد ( قباء)، وهو أول مسجد بني في الإسلام .
قوي الإسلام بعد الهجرة، وأخذ ينتشر في أنحاء شبه الجزيرة العربية. كما بدأ الرسول ﷺ في تنظيم أصحابه لكي يكونوا مجتمعاً قوياً ينتشر عن طريقه الإسلام وتنفذ تعاليمه، فحرم الإسلام عليهم شرب الخمر ولعب الميسر وقتل البنات وحثهم على الصدق والأمانة والتعامل بالحسنى. وقد خاض في سبيل نشر دعوته عدة غزوات ضد كفار قريش، ومن أهمها: غزوة بدر وأحد والخندق وفتح مكة.
بئر بدر حيث دارت معركة بينهم وبين المسلمين انتصر فيها المسلمون على الرغم من قلة عددهم وعدتهم. لقد رفعت هذه الغزوة من شأن المسلمين وأضعفت من هيبة قريش، وأصبح تاريخ هذا الانتصار (17) رمضان) ذكرى عند المسلمين يحتفلون بها إلى اليوم.
: )2) غزوة أحد (3) هـ / 624م(
حقدت قريش لهزيمتها في بدر وانتصار المسلمين عليها، فأرادت أن تثأر من المسلمين، ولما سمع الرسول بخروج قريش جمع أصحابه واستشارهم، فأشاروا عليه بالخروج لملاقاتهم، وفي جبل أحد شمال المدينة التقوا بكفار قريش، ودارت المعركة وأبدى المسلمون شجاعة فائقة في القتال مما دعا قريشاً إلى التراجع، وظن بعض المسلمين أن المعركة قد انتهت وتم لهم النصر فتركوا مراكزهم الحربية، مخالفين بذلك أمر الرسول ﷺ وانشغلوا في جمع الغنائم من أسلحة ومعدات، فانتهزت قريش الفرصة وهاجمت المسلمين من جديد، مما أدى إلى استشهاد (70) رجلا، من الصحابة منهم حمزة عم الرسول ، وانسحبت قريش عائدة إلى مكة دون أن تحقق انتصارا
حاسماً على المسلمين. (3 ) غزوة الخندق (غزوة الأحزاب) (5هـ / 626م)
وبعد سنتين من غزوة أحد، أراد الكفار أن يهاجموا الرسول ﷺ في المدينة فجمعوا جيوشهم واتصلوا باليهود في المدينة واتفقوا معهم على معاونتهم أثناء مهاجمتهم للمدينة، وقد كان بين اليهود والرسول ﷺعهد فنقضوه.
واشتد الأمر على المسلمين، فأشار الصحابي سلمان الفارسي على الرسول ﷺ بحفر خندق حول المدينة ليحميهم من أعدائهم، وقد عجز الكفار عن عبور الخندق وأمد الله المسلمين بنصر من عنده، فأرسل على الكفار ريحاً شديدة وأمطاراً غزيرة اقتلعت خيامهم ومزقت جموعهم، فرجعوا دون أن يصلوا إلى أهدافهم. وبعد هذه الغزوة عاقب الرسول ﷺ اليهود لنقضهم العهد.
4) فتح مكة (8 هـ / 630م(
أراد الرسول ﷺ بعد ست سنوات قضاها في المدينة أن يزور مكة لأداء
العمرة، لكن قريشاً اعترضت طريقه في مكان يعرف بالحديبية. فرجع الرسول لله وأصحابه بشروط عقدوها معها عرفت (بصلح الحديبية)، إلا أن قريشاً لم تحترم هذه الشروط ، فقرر أن يدخل مكة فاتحاً في السنة الثامنة للهجرة، وأعد لذلك جيشاً قوياً زحف به على مكة، ولم تستطع قريش مواجهته فدخل بدون قتال، وقام بتطهير الكعبة من الأصنام، ودخل أغلب العرب في دين الإسلام، ورغم ما لقيه من مقاومة وعناد من قريش في سبيل دعوته فقد جمعهم وخطب فيهم قائلا: (يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا تُرَوْنَ أَنِّي فَاعِلٌ فِيكُمْ ؟ فَقَالُوا : خَيْرًا، أَخٌ كَرِيمٌ، وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ، قَالَ: (اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطلقاء) وبذلك عفا عنهم، وتُسمى هذه الغزوة (بغزوة الفتح).
(5) وفاة الرسول ﷺ: ( 11هـ / 632م):
تأكدت قوة الإسلام بفتح مكة وكثر أنصاره، وبعث الرسول ﷺ وفوداً إلى
ملوك الأمم المجاورة يدعوهم إلى الإسلام. وفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول
سنة 11 هـ توفي الرسول ﷺ وعمره ثلاث وستون سنة بعد أن أصبح أغلب سكان شبه الجزيرة العربية يدينون بالإسلام.
) الخليفة عمر بن الخطاب رض اللهُ عَنْهُ
)13 - 23 هـ) (634 - 643م(
عشر سنوات ونصف ولد عمر بن الخطاب بمكة وتربى بها، وعندما جاءت الدعوة الإسلامية أعلن إسلامه جهراً ، وصحب رسول الله ﷺ وحضر معه الغزوات واشتهر بالعدل والمساواة والتواضع. وقد لقبه الرسول ﷺ بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل بلا خوف .
الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب :
أ) فتح الشام:
عندما كانت جيوش المسلمين تحارب في موقعة اليرموك بالشام تولى عمر الخلافة، واستطاع المسلمون في عهده أن ينتصروا على جيوش الروم رغم كثرتهم وقلة عدد المسلمين. وبعد موقعة اليرموك واصلت الجيوش الإسلامية فتح بقية الشام، وبيت المقدس. وقد اشتهر في هذه الحروب خالد بن الوليد و أبو عبيدة بن الجراح كقادة عسكريين للجيوش الاسلامية.
ب) فتح بلاد فارس :
أرسل عمر بن الخطاب جيشاً بقيادة سعد بن أبي وقاص لفتح فارس واتجه ناحية العراق التي كانت تابعة للفرس، وقد استطاع المسلمون الانتصار على الفرس في عدة معارك كبيرة أهمها معركة القادسية (15) هـ - 636 م)، ثم بنى المسلمون مدينتي الكوفة والبصرة في العراق.
جـ) فتح مصر :
بعد أن أخضع المسلمون الشام استأذن عمرو بن العاص الخليفة عمر بن الخطاب في فتح مصر ، وكانت تابعة للروم فسمح له بذلك، فتوجه إليها على رأس جيش سنة (20) هـ - 640 م) وأخضع المناطق التي مر بها، وانتصر على الروم في عدة معارك، ثم بنى عمرو بن العاص مدينة الفسطاط التي أصبحت العاصمة
بعد ذلك.
د) فتح ليبيا :
شعر عمرو بن العاص بتهديد الروم لمصر من ناحية الغرب، وأراد أن ينتشر الإسلام بهذه المناطق، فأعد العدة لفتح ليبيا، وعندما وصل إلى برقة عقد صلحاً مع أهلها.
أصبحت برقة بعد الفتح الإسلامي قاعدة ونقطة الانطلاق في غزوات الفتح والتوغل في الشمال الأفريقي والصحراء الكبرى. فمنها أرسل عمرو بن العاص جزءًا من جيشه لفتح الجهات الداخلية، فتم فتح (زويله) على يد عقبة بن نافع ومدينة (ودان) على يد بشر بن أبي أرطأة ومدينة (صبراته) على يد عبدالله بن الزبير وسار هو وباقي الجيش إلى طرابلس فحاصرها شهرا ودخلها عام (22) هـ - 642م) كما تم فتح جبل نفوسه، وبمجرد أن فتح طرابلس بني بها مسجداً.
ومن أهم أعماله : (أ) وضع التأريخ الهجري وجعل بدايته هجرة الرسول ﷺ من مكة إلى المدينة. ب) أنشأ الدواوين لتنظيم أعمال الحكومة وقرر منح مرتبات منتظمة للجند
والموظفين. جـ) أوجد نظام البريد لنقل الرسائل بين الأقاليم الإسلامية.
وفاته انتهت حياة الخليفة عمر بن الخطاب التي تعتبر مثالا للعدل والمساواة على يد أبي لؤلؤة المجوسي الفارسي الذي طعنه بخنجر مسموم، وقد كان حاقداً على المسلمين لفتحهم بلاد الفرس. وبعد وفاته اختار المسلمون عثمان بن عفان خليفة لهم من بعده.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-