هل تريد تحميل كتاب النحو والصرف والاملاء للصف الثاني الثانوي ادبي المنهج الليبي الجديد 2025 برابط تحميل مباشر ومجانا وبصيغة pdf.
عرض اون لاين كتاب نحو وصرف واملاء ثاني ثانوي ادبي
- انظم الى قناة منهج ليبيا الجديد في التليجرام
محتوى الكتاب
المسند في المجموعة (أ) هو الفعل (جاء، وحضر، ونجح، و نام، وقامتوتسير ، وتمطر ، وتشرق). والمسند إليه هو الفاعل محمد في الجملة الأولى، وخالد في الثانية وزيد في الثالثة ، وطارق في الرابعة ، وهند في الخامسة، والسفن في السادسة
والسماء في السابعة، والشمس في الثامنة. والمسند في المجموعة (ب) هو الخبر، رجل في الأولى وطالب في الثانية وشاعر في الثالثة وهائج في الرابعة، وصافية في الخامسة، ونور في السادسة. والمسند إليه هو المبتدأ اسم الإشارة هذا في الأولى، وعلى في الثانية وشوقي في الثالثة ، والبحر في الرابعة ، والسماء في الخامسة، والعلم في السادسة.
ومعنى الإسناد هو أن المسند إليه نسب إليه عمل من الأعمال أو أمر من الأمور، وأن المسند نسب إلى معين. فعندما قلت: جاء محمد، فقد نسبت المجئ إلى محمد وعندما قلت: حضر خالد نسبت الحضور إلى خالد وفي قولك نجح زيد، نسبت النجاح إلى زيد، ونام طارق، نسبت النوم إلى
طارق ... إلخ.
- الجملة الاسمية: هي المكونة من مبتدأ وخبر. والمبتدأ والخبر هما ركنا الجملة الاسمية ولكل منهما أحكامه الخاصة نوضحها فيما يأتي:
أولا - المبتدأ:
1 - تعريفه:
المبتدأ هو اسم صريح أو مؤوّل بالاسم الصريح وهو المتحدث عنه،
مرفوع لفظا أو تقديراً .
2 - من أنواع المبتدأ:
أ- الاسم الصريح، مثل:
الحق نور .
الحلم سيد الأخلاق.
على شاعر.
الظلم ظلمات يوم القيامة.
الكلمات: الحق وعلي والحلم والظلم، أسماء صريحة وقع كل منها مبتدأ مرفوعاً لفظا - أي أن علامة الرفع ظهرت عليها لفظا - مجردا عن العوامل اللفظية ، أي أنه لم يتقدم عليه شيء عمل فيه الرفع كالفعل ونحوه، مخبراً عنه في الجملة الأولى بـ (نور) وفي الثانية بـ (شاعر) وفي الثالثة بـ (سيد
الأخلاق) ، وفي الرابعة بـ ( ظلمات).
ومن الاسم الصريح. اسم الإشارة، والضمائر المنفصلة ، واسم
هذا كتاب أنا طالب من عندكم؟ من يجتهد ينجح .
ب المؤول بالصريح ويقصد بالاسم المؤول بالصريح المصدر المنسبك من الحرف المصدري
والفعل، والحروف المصدرية التي تنسبك مع الفعل لتكون المبتدأ هي: 1 - ما ، مثل : ما تقول صحيح - وما تفعل عين الصواب والتقدير (قولك صحيح) وفعلك عين الصواب)، ولهذا نعرب مثل هذا التركيب على النحو الآتي:
ما حرف مصدري - تقول : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والمصدر المؤول من الحرف المصدري والفعل في محل رفع مبتدأ و صحيح خبر.
2- أن ، مثل: وأن تجتهدوا خير لكم .
المصدر المنسبك من الحرف المصدري والفعل المضارع في محل رفع
مبتدأ وتقديره (اجتهادكم) و خير خبر.
3 - أحكامه
للمبتدأ أحكام عدة من أهمها:
أ- وجوب رفعه :
ويكون ذلك تحقيقا بأن يظهر عليه علامة الرفع، وعلامة الرفع الأصلية هي
الضمة - كما عرفت - مثل :
العمل أمانة.
المخلص محبوب.
العلم نور.
كلمات العمل والمخلص والعلم)، وقع كل منها مبتدأ، ولما كان مفردا
فقد رفع بالعلامة الأصلية وهي الضمة (تحقيقا) وأما علامتا الرفع الفرعية فهما: الألف للمثنى والواو لجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة، مثل: الطالبان مجتهدان. المجاهدان صابران العالمان يتنافسان.
11
كلمات المجاهدان والعالمان والطالبان) وقع كل منها مبتدأ ولما كان كل منها مثنى فقد رفع وعلامة رفعه الألف (تحقيقا)
ومثل: المجاهدون صابرون والصادقون محبوبون .
كلمتا (المجاهدون) و (الصادقون) وقع كل منهما مبتدأ ولما كانتا جمع
مذكر سالما فقد رفعتا وعلامة رفعهما الواو.
إلا المثنى اللذان واللتان) فيعاملان معاملة المثنى .
2- إذا كان الاسم مجروراً لفظا مرفوعا محلاً:
وذلك إذا وقع بعد حرف جر زائد أو شبه زائد. ومن حروف الجر الزائدة: - (الباء) الداخلة على (حسب)، مثل:
بحسبك درهم.
الباء حرف جر زائد، وحسب اسم مجرور لفظا مرفوع محلاً على أنه مبتدأ، أو نقول إنه مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من
ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائدة.
ومنها (من) في مثل قوله تعالى: ﴿ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم ))
ف (خالق) مجرور لفظا مرفوع محلاً على انه مبتدا.
وتعرب هذه الآية الكريمة على النحو الآتي:
هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خالق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وغير صفة لخالق مرفوع وعلامة
رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه.
يرزقكم: فعل مضارع مرفوع، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول
به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
ومن الشبيه بالزائد (رب)، مثل: رب ضارة نافعة.
ويعرب كما يأتي:
رب حرف جر شبيه بالزائد.
ضارة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
نافعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ب - أن يكون معرفة
وهذا ضروري جداً؛ لأن المبتدأ إذا لم يكن معرفة لا تحصل فائدة من الإخبار عنه، فلو قلت: رجل قام ، أو نام ، أو سافر ، لا تحصل الفائدة منه
وذلك؛ لأن النكرة مجهولة.
ولهذا يشترط في المبتدأ أن يكون معرفة، ولا يجوز أن يكون نكرة إلا إذا
حصلت الفائدة منه ، ويكون ذلك فيما يأتي:
1 - إذا كانت الكلمة مسبوقة بنفي أو استفهام ، مثل:
ما طالب مهمل (سبقت بنفي)
أطالب مهمل ؟ ( سبقت باستفهام)
2- إذا خُصَّصَتْ النكرة بالوصف ، مثل :
طالب مجد في الفصل .
3- إذا خُصِّصَتْ بالإضافة إلى النكرة ، مثل :
صاحب حاجة ينتظر.
ج- ذكر المبتدأ:
الأصل في المبتدأ ألا يحذف؛ لأنه مسند إليه فالمبتدأ هو الذي بسببه ظهر الكلام، ولكن قد تطرأ بعض المواقف تؤدي إلى حذفه جوازاً أو وجوبا،
وذلك على النحو الآتي:
حذف المبتدأ جوازاً :
يحذف المبتدأ جوازاً إذا دل عليه دليل ، كأن يكون جواباً عن سؤال، مثل :
كيف أخوك ؟ الجواب: نشيط.
أي: هو نشيط أو أخي نشيط.
حذف المبتدأ وجوباً :
يجب حذف المبتدأ في المواضع الآتية :
1 - إذا كان في جملة قسم خبرها ظاهر الدلالة على القسم، مثل :
في ذمتي لأقولن الحق ، وتقديره ( في ذمتي يمين).
في ذمتي: جار ومجرور متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو مستقر والمبتدأ محذوف وجوباً؛ لأنه وقع في جملة قسم خبرها ظاهر الدلالة على القسم.
لأقولن : اللام رابطة لجواب القسم، أقولن : فعل مضارع مبني على الفتح
الظاهر المباشرة نون التوكيد له والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والنون
للتوكيد.
الحق: مفعول به ، والجملة جواب قسم.
2- إذا كان خبره مصدراً نائبا عن فعله، مثل :
صبر في الشدة ، وعفو عند المقدرة.
ومثله قولنا : سمع وطاعة ، أي أمرك.
3- إذا كان الخبر مخصوص (نعم) أو (بئس) ، مثل :
نعم القائد خالد.
وبئس الصديق زيد.
فخالد وزيد خبران مخصوصان بالمدح أو بالذم ، متأخران عن فعل المدح (نعم) وفعل الذم (بئس) ومبتدؤهما محذوف وجوبا تقديره (هو)
أي هو خالد) و (هو زيد).
ثانيا : الخبر
1 - تعريف الخبر
الخبر هو المتحدث به عن المبتدأ ، مرفوع لفظا أو تقديراً
2 - أقسام الخبر:
الخبر ثلاثة أقسام ، هي :
أ- المفرد.
ب الجملة.
ج - شبه الجملة.
أ- الخبر المفرد:
وهو ما ليس بجملة ولا شبه جملة ، مثل :
- الطالب مجتهد .
- الطالبان مجتهدان .
- الطلاب مجتهدون .
- الطالبة مجتهدة.
- الطالبتان مجتهدتان.
- الطالبات مجتهدات.
فالأخبار (مجتهد) و (مجتهدان) و (مجتهدون) كل منها مفرد مع أن
الجملة الثانية كان الخبر فيها مثنى والثالثة كان الخبر فيها مجموعاً،
وهذا يعني أننا لا نقصد بالمفرد المفرد الذي يقابل المثنى والجمع