هل تريد تحميل كتاب تطبيقات اللغوية الصف الثاني عشر الفصل الثالث 2025 pdf المنهج الاماراتي الجديد, كتاب تطبيقات لغوية اللغة العربية الثاني عشر العام الفصل الثالث pdf.
معاينة اونلاين كتاب الطالب التطبيقات اللغوية الثاني عشر الفصل الثالث
- انظم الى قناتنا في التليجرام.
فهرس كتاب تطبيقات لغوية الثاني عشر عام ف3
النَّشَاطُ الثَّانِي
اِقْرَأِ النَّصَّ الْآتِيَ ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الَّتِي تَلِيهِ:
عِنْدَمَا تَكْبُرُ يَا بُنَيَّ، سَآخُذُكَ إِلَى الْقَطَارِ، لِأَقُولَ لَكَ: هَذَا بَيْتُ جَدِّكَ! كُنْتُ سَأَتْرُكُ تَلْعَبُ تَحْتَ النَّخِيلِ الْمَيِّتَةِ، وَأَبَرِّرُ لَكَ: لِمَ تَحْتَمِلُ عَوْشَةُ فَمَاتَتْ؟ سَأُعَلِّمُكَ أَنَّ النَّخْلَاتِ خَالَاتُكَ، فَهِيَ أَخَوَاتِي اللَّوَاتِي حَنَوْنَ عَلَيَّ وَشَارَكْنَ كَنِّي وَحِدَّتِي. كَثِيرًا مَا حَفَرَتْ تَحْتَهُنَّ حُفَرًا صَغِيرَةً وَمَلَأْتُهَا بِالْمَاءِ، كُنْتُ أَقُولُ: كِي لَا تَظْمَأَ عِنْدَمَا نَبْتَعِدُ عَنْهَا، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْآبَارَ تَرْوِي، وَأَنَّ مَاءَهَا حَيَاةٌ، قَبْلَ أَنْ أَسِيرَ أَمْوَاتَ بَئْرِي!
سَأَحْكِي لَكَ عَنْ سَنَوَاتٍ تَسَلَّقْتُهَا بِسُرْعَةٍ، بَيْنَ جُذُوعِ تِلْكَ النَّخْلَاتِ، وَفِي خُطُوطِ الْأَمْلَاحِ الَّتِي تُرَبِّطُ بَيْنَهَا، كَأَنَّ يَشُدُّنِي تَدَفُّقُ الْمَاءِ الْقَوِيُّ مِنَ الْمَحْبِسِ الْمُرْتَبِطِ بِالْبِئْرِ، وَكُنْتُ بِمُجَرَّدِ أَنْ أَفْتَحَهُ أَرْكُضُ مَعَهُ لَأَلْحَقَ بِهِ، أُحَاوِلُ أَنْ أَصِلَ قَبْلَهُ فَأَسْنِدَ عَنْهُ كُلَّ الْفَتَحَاتِ الْجَانِبِيَّةِ وَأَتْرُكُ لَهُ فَتْحَةً نَحْلَةٍ وَاحِدَةً حَتَّى تَرْتَوِي، فِي تِلْكَ الظَّهِيرَةِ تَكُونُ عَوْشَةُ تُكَشِّرُ الشَّمْسَ مَعَ خَادِمَاتِهَا، وَالشَّمْسُ تَصُبُّ حَرَارَتَهَا عَلَى رُؤُوسِهِنَّ، يَلْقَيْنَ بِسُرْعَةٍ دَفْعَةً مِنَ الثَّمَرِ الْحَارِّ فِي الْأَوَانِي الْمَعْدِنِيَّةِ الْكَبِيرَةِ الْمَفْتُوحَةِ لِلشَّمْسِ قَبْلَ أَنْ يَحْرِقَ أَيْدِيَهُنَّ، تُرَشُّهُ عَوْشَةُ بِمَاءٍ يَطْفُو فِيهِ حُبَيْبَاتُ الْكَمُّونِ قَبْلَ أَنْ تُطَأْطِئَ الْخَادِمَةُ بِقَدَمِهَا الْمُعَلَّقَةِ بِكَيسٍ بِلَاسْتِيكِيٍّ.
اِقْرَأِ النَّصَّ الْآتِيَ ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الَّتِي تَلِيهِ:
عِنْدَمَا تَكْبُرُ يَا بُنَيَّ، سَآخُذُكَ إِلَى الْقَطَارِ، لِأَقُولَ لَكَ: هَذَا بَيْتُ جَدِّكَ! كُنْتُ سَأَتْرُكُ تَلْعَبُ تَحْتَ النَّخِيلِ الْمَيِّتَةِ، وَأَبَرِّرُ لَكَ: لِمَ تَحْتَمِلُ عَوْشَةُ فَمَاتَتْ؟ سَأُعَلِّمُكَ أَنَّ النَّخْلَاتِ خَالَاتُكَ، فَهِيَ أَخَوَاتِي اللَّوَاتِي حَنَوْنَ عَلَيَّ وَشَارَكْنَ كَنِّي وَحِدَّتِي. كَثِيرًا مَا حَفَرَتْ تَحْتَهُنَّ حُفَرًا صَغِيرَةً وَمَلَأْتُهَا بِالْمَاءِ، كُنْتُ أَقُولُ: كِي لَا تَظْمَأَ عِنْدَمَا نَبْتَعِدُ عَنْهَا، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْآبَارَ تَرْوِي، وَأَنَّ مَاءَهَا حَيَاةٌ، قَبْلَ أَنْ أَسِيرَ أَمْوَاتَ بَئْرِي!
سَأَحْكِي لَكَ عَنْ سَنَوَاتٍ تَسَلَّقْتُهَا بِسُرْعَةٍ، بَيْنَ جُذُوعِ تِلْكَ النَّخْلَاتِ، وَفِي خُطُوطِ الْأَمْلَاحِ الَّتِي تُرَبِّطُ بَيْنَهَا، كَأَنَّ يَشُدُّنِي تَدَفُّقُ الْمَاءِ الْقَوِيُّ مِنَ الْمَحْبِسِ الْمُرْتَبِطِ بِالْبِئْرِ، وَكُنْتُ بِمُجَرَّدِ أَنْ أَفْتَحَهُ أَرْكُضُ مَعَهُ لَأَلْحَقَ بِهِ، أُحَاوِلُ أَنْ أَصِلَ قَبْلَهُ فَأَسْنِدَ عَنْهُ كُلَّ الْفَتَحَاتِ الْجَانِبِيَّةِ وَأَتْرُكُ لَهُ فَتْحَةً نَحْلَةٍ وَاحِدَةً حَتَّى تَرْتَوِي، فِي تِلْكَ الظَّهِيرَةِ تَكُونُ عَوْشَةُ تُكَشِّرُ الشَّمْسَ مَعَ خَادِمَاتِهَا، وَالشَّمْسُ تَصُبُّ حَرَارَتَهَا عَلَى رُؤُوسِهِنَّ، يَلْقَيْنَ بِسُرْعَةٍ دَفْعَةً مِنَ الثَّمَرِ الْحَارِّ فِي الْأَوَانِي الْمَعْدِنِيَّةِ الْكَبِيرَةِ الْمَفْتُوحَةِ لِلشَّمْسِ قَبْلَ أَنْ يَحْرِقَ أَيْدِيَهُنَّ، تُرَشُّهُ عَوْشَةُ بِمَاءٍ يَطْفُو فِيهِ حُبَيْبَاتُ الْكَمُّونِ قَبْلَ أَنْ تُطَأْطِئَ الْخَادِمَةُ بِقَدَمِهَا الْمُعَلَّقَةِ بِكَيسٍ بِلَاسْتِيكِيٍّ.
كُنْتُ أَتَأَمَّلُ تِلْكَ الطُّقُوسَ الْجَدِيدَةَ عَلَيَّ، وَأَتَسَاءَلُ: هَلْ كَانَتْ مَالِكًا تَفْعَلُ مِثْلَهُنَّ عِنْدَمَا كَانَتْ هُنَا؟ تُنَادِينِي عَوْشَةُ وَهِيَ تَمْسَحُ أَنْهَارَ الْعَرَقِ الْمُتَفَتِّحَةِ مِنْ رَأْسِهَا بِطَرَفِ شَيْلَتِهَا الصَّفْرَاءِ: (هِنْدُ، تَعَالَيْ، جَرِّبِي!) وَأَهْرَبُ إِلَى الْفَلَجِ، وَأَتَعَلَّلُ بِالْمَاءِ الَّذِي يَكَادُ يَغْرَقُ النَّخْلَةَ.